كان رمضان هذا العام استثنائيًا، فقد تفشى وباء كورونا وأصبحت الإجراءات قاسيةً من حظر وإغلاقات، فحرصنا كل الحرص على ألّا نتوقف إذا توقفت عجلة الحياة، وألّا تخلو الشوارع من خطوات الخير إذا خلت من خطوات المارّة، وانطلقنا شمالًا وجنوبًا نبحث عن من تقطعت بهم السبل، نوصل المساعدات من أهيل الخير إلى مستحقيها.
ففي مشاريعنا الأساسية استمر قسم الغارمين بالبحث عن الغارمين المطلوبين، الذين عجزوا عن إعالة أسرهم، لتقديم العون لهم وسداد ديونهم وكفّ الطلب عنهم، وكذلك قسم التعليم استمر في تقديم المنح والقروض للطلبة ميسوري الحال، أما قسم الأيتام، فلم تتوقف كفالة أي يتيم خلال إغلاقات كورونا خاصةً في رمضان، فاستمر في صرف الكفالات الشهرية لـ (600) يتيم، إضافة لتقديم الكسوة والعيدية لـ(200) يتيم فقير قبل عيد الفطر.
كذلك المشاريع الإغاثية كان لها من الجهد نصيب، فقدمنا زكاة المال لـ (1500) أسرةٍ عفيفة، وتم توزيع (1000) طردٍ غذائي، عدا عن سد رمق (10) آلاف صائم لا يجد ما يفطر عليه.
صور كثيرةٌ التقطتها عيوننا قبل كاميرات هواتفنا، وثقنا لكم ما تمكنا من توثيقه في هذا الفيديو الذي يتحدث عن إنجازات جمعية سنحيا كراما في رمضان 2020.