تُحيي جمعية سنحيا كراما الخيرية الذكرى العاشرة على تأسيسها، ومنذ انطلاقتها عام 2015 حرصت الجمعية على تقديم نموذج متكامل في العمل الإنساني، يجمع بين الإغاثة العاجلة والتمكين المستدام، ويستند إلى قيم الكرامة والرحمة والتكافل والشفافية والحكومة.
خلال عشرة أعوام، نفّذت جمعية سنحيا كراما عشرات البرامج والمشاريع والمبادرات التي استهدفت الفئات الأكثر حاجة، وتوزعت على جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، كما حرصت على تطوير آليات عملها، التزاما بالمهنية والحكومة، معتمدة في ذلك على كوادر مخلصة، وشراكات فاعلة، وداعمين فضلاء.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الإدارية الأستاذ إبراهيم منير بدران أن هذه العشرية هي بداية لمسيرة أطول من العمل الخيري، مشددًا على أهمية الاستمرار في تطوير الأداء وتعميق الأثر. كما أشاد بجهود كل من ساهم مع الجمعية في هذه الرحلة، من داعمين وموظفين ومتطوعين.
من جانبه، عبّر المدير العام للجمعية عمر قنبز عن فخره بما تحقق خلال الأعوام العشرة الماضية، مؤكدًا أن هذه المسيرة رغم التحديات إلا أنها مليئة بالإنجازات التي عكست التزام الجمعية برسالتها. وأضاف: “إن مرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية هو ثمرة جهد جماعي من العاملين والمتطوعين والداعمين. نحن فخورون بما تحقق، ونتطلع إلى مستقبل مليء بالعطاء والتأثير الإيجابي”.
