نفذت جمعية سنحيا كرامًا الخيرية عدّة مشاريع في موسم ذي الحجة، لتحقيق النفع للناس والتخفيف عنهم، والسير خطوةً أخرى في طريق محاربة الفقرة ومساعدة الفقراء، وسار معها في هذه الخطوة ثلّةٌ طيبة من المتبرِّعين والمتطوعين، لتووَّج هذه الجهود المتكاتفة بإنجازات عظيمةٍ تم تحقيقها في موسم ذي الحجة.
ففي جانب المشاريع الأساسية (الغارمين والتعليم وكفالة اليتيم) كانت الإنجازات في ذي الحجة استمرارا لنجاح هذه الأقسام الثلاثة وريادتها، حيث في مشروع الغارمين تم السداد عن (23) غارمًا وغارمةً مطلوبين على قضايًا مالية مما يمنعهم من حرية التنقل والعمل، تم سداد الدّين وكف الطلب عنهم وعن كفلائهم، ليتمكنوا من العمل وتحقيقم الأمن الأسري والاقتصادي لعائلاتهم.
أما في مشروع كفالة اليتيم تمت كفالة (50) يتيمًا من العائلات العفيفة، ليصل عدد الأيتام المكفولين شهريًا لدى الجمعية (850) يتيمًا.
وفي مشروع التعليم، حرصنا على تأمين مجموعة من المنح والقروض لنقدمها لطلبة العلم مع اقتراب تسجيل الجامعات، فتم تأمين (30) منحًا وقرضًا تُقدَّم للطلبة المتفوقين والمحتاجين في الجامعات الأردنية.
أما في العيد، حرصنا على أن يفرح الأطفال الأيتام والفقراء كغيرهم، فشارك في نشاط الكسوة (200) طفلٍ يتيمٍ أو فقير، ذهبوا إلى أحد المولات مع المتطوعين واختاروا ملابسهم بأنفسهم ثم لعبوا بمدينة الملاهي وتناولوا وجبة الغداء.
وفي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك كان الختام لفعاليات ذي الحجة بمشروع الأضاحي، حيث وصل عدد الأضاحي (170) خاروفًا وعِجلين، وزِّعت لحومها على (900) أسرةٍ فقيرة في عدة مناطق من المملكة.
واستهدفت الجمعية بهذه المشاريع المناطق النائية والأشد فقرًا، والتي عادةً لا تصلها المساعدات، كما أن الأسر المستفيدة من المشاريع تم إجراء بحثٍ اجتماعيٍ لحالتها، للتأكد من استحقاقها.
وتسعى جمعية سنحيا كراما دومًا لاستثمار مواسم الخير، بما يحقق النفع للمحتاجين والأجر للمتبرِّعين، والتكافل في المجتمع.