انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: “من فطّر صائمًا فله مثل أجره”، نفذّت جمعية سنحيا كراما الخيرية مشروع (إفطار صائم) خلال أيام شهر رمضان الفضيل، والتي استهدفت مناطق جيوب الفقر: الرصيفة ومخيم حطين والخالدية، والضليل والسخنة، وصولًا إلى الأغوار الجنوبية والشونة الجنوبية.
وتم بفضل الله توزيع أكثر من 20 ألف وجبة إفطار على الأسر العفيفة التي تمّ إجراء بحث اجتماعي لها والمعتمدة مسبقًا لدى الجمعية أو مندوبيها.
وكان تنفيذ المشروع بإشراف الجمعية مباشرة على كل مراحله من تحضير الطعام وحتى وصوله لبيوت مستحقيه، كما شارك في تنفيذ المشروع فريقٌ من متطوعي الجمعية، مما قلل التكاليف وزاد عدد الوجبات المقدمة.
ويعتبر مشروع إفطار الصائم من المشاريع الموسمية المميزة التي تقام في رمضان من كل عامٍ.
إفطارات رمضان، تصنع بحب وتوزع بإحسان، تصل لبيوت مستحقيها، تفرح قلوبهم وتخفف عنهم أعباءهم، نرى فيها التكافل ويشعر الإنسان بغيره، بارك الله بأهل العطاء من تبرعوا لمشروع تفطير الصائم، وجزاهم كل خير.
