حرصت جمعية سنحيا كراما الخيرية على تقديم المساعدة والعون للأسر العفيفة في أيام العشر من ذي الحجة المباركة، ولتحقيق ذلك وضعت الجمعية هدفًا لكل مشروع من مشاريعها الأساسية (الغارمين، دعم طلبة العلم، الأيتام) بالإضافة للمشاريع الموسمية في ذي الحجة (كسوة العيد، الأضاحي).
حيث استفاد من مشروع الأضاحي أكثر من (700) سبعمئة أسرة عفيفة وصلتها لحوم الأضاحي إلى مختلف مناطق جيوب الفقر في المملكة، حيث تم نقل وتوزيع الأضاحي بواسطة ثالجات مبرّدة في ثاني أيام عيد المبارك.
أما نشاط كسوة العيد فقد كان على ثلاثة أيامٍ خلال ذي الحجة، شارك خلالها (340) ثلاثمئة وأربعون طفلا يتيمًا أو فقيرًا بالإضافة لمئة أُمٍ أرملة شاركت مع أطفالها الأيتام، وشملت الكسوة شراء ملابس العيد للطفل، ثم زيارة مدينة الألعاب، وبالختام تناول وجبة الغداء.
وإلى المشاريع الأساسية حيث في مشروع الغارمين قامت الجمعية بسداد ديون (37) سبعة وثلاثين غارمًا وغارمة، وكف الطلب عنهم. أما طلبة العلم فقد تم تأمين منحةٍ دراسية لثلاثة عشر طالبًا (13) متفوقًا ومحتاجا حتى يتمكن إكمال دراسته وتحقيق مستقبل أفضل له ولأسرته. بالإضافة لكفالة (37) سبع وثلاثين يتيمًا جديدا، انضموا للأيتام المكفولين في الجمعية.
وتسعى جمعية سنحيا كراما لاستثمار مواسم الخير بما يعود بالنفع على الأسر العفيفة، وأيضا على المساهمين من خلال إيصال تبرعاتهم لمستحقيها على أكمل وجه.