اختتمت جمعية سنحيا كراما الخيرية أنشطتها في شهر رمضان المبارك والتي تهدف لمساندة الأسر العفيفة والأيتام، ودعم طلبة العلم والغارمين وغيرها من الأنشطة الإغاثية التي من شأنها مساعدة الأسر العفيفة.
وتوزّعت أنشطة الجمعية على العديد من مناطق المملكة شمالا وجنوبًا، لاستهداف مناطق جيوب الفقر والمناطق الأشد حاجة، حيث وصلت المساعدات لمناطق: (مخيم إربد وجرش والخالدية والرمثا والشونة الشمالية والبادية الشمالية، ثم إلى وسط المملكة حيث مخيم الزرقاء والهاشمية والرصيفة وضواحي عمان، وصولا إلى الجنوب حيث الأغوار الجنوبية والطفيلة والكرك ومعان ومخيم الطالبية)
كما تنوعت أنشطة ومشاريع الجمعية لتعالج قضايا تعاني منها فئات واسعة من المجتمع، ففي مجال الغارمين قامت الجمعية بسداد ديون (190) غارمًا وغارمةً وكفّ الطلب عنهم، لما في ذلك دورٌ في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنفسي لأسرهم، وزيادة قدرتهم على العمل والتنقل.
أما على صعيد التعليم قدّمت الجمعية (45) منحةً جامعية لطلبةٍ متميزين وغير مقتدرين ماديًا، لمساعدتهم في إكمال تعليمهم الجامعي وتحسين أوضاع أسرهم مستقبلا.
وحرصا من الجمعية على إغاثة أسر الأيتام، تمت كفالة (75) يتيمًا جديدًا انضموا لمئات الأيتام المكفولين كفالةً شهرية مستمرة.
إضافةً إلى كفالة (57) أسرةً عفيفة بمبلغ شهري مستمر، وتقديم مساعدةٍ طارئة لقرابة ألف أسرة.
وفي الجانب الإغاثي أقامت الجمعية مجموعةً من المشاريع الرمضانية، ابتداءً من الإفطارات حيث تم تفطير أكثر من (16) ألف صائم خلال أيام الشهر الفضيل.
وقبل رمضان بأيام تم تقديم طرودٍ وكوبوناتٍ غذائية لـ(977) أسر عفيفة لتتمكن من التموين لشهر رمضان.
كما شمل نشاط كسوة العيد (1600) طفلٍ يتيم أو فقير، إضافةً لتقديم العيدية لـ(500) طفلٍ يتيم.
وتسعى جمعية سنحيا كراما الخيرية للاستمرار بالمشاريع الإغاثية والتنموية التي من شأنها مساندة الأسر العفيفة وتحسين مستواها المعيشي